تقع دار الخدوجة العامية في حي سوق الجمعة، على طول شارع محمد مالك، قصر أصيل تم بناؤه عام 1570 من قبل يحيى رايس “ضابط الأسطول الجزائري” ملك ابنة داي، وهي احتلها أمين صندوق دي ميد بن عثمان، وكانت آنذاك، أول قاعة بلدية فرنسية في الجزائر العاصمة، في عام 1909، وأصبحت قصر أول رئيس لمحكمة الاستئناف، وفي عام 1947 تم تحويلها إلى منزل يضم الحرف. تم إدراجه في عام 1887، ويضم حاليًا متحف الفنون الشعبية والتقاليد منذ عام 1987. وقد خضع لأعمال إعادة التأهيل بعد عام 2003.