تركز مهنة النحاسيات على عمل ورقة النحاس و تحويلها إلى أدوات نفعية بكل بساطة أو تزيينية ، و لقد وجد الحرفيون في فن النحاسيات منذ القرون الوسطى و على مرور مئات السنين تعاقب الأساليب في جو يطبعه صوت المطرقات على النحاس.
يشتق الخزف من الفخار التقليدي تقنياته في صنع. وهو ذو أصل عربي أندلسي وتشتق الزخرفة المنحوتة المرشومة أو المزينة من الفنون المعروفة عند الفرس والمسلمين (المنمنمات والزخرفة على الخشب والمنمنمة الملونة وفن الخط). ويعتبر الخزف فن حضاري محض ساعدت في إثرائه سلالة الحماديين الذين أدخلوا عليه أشياء جديدة (الاجر الأخضر حواجز مفرعة مغربية، قرميد مخروطي الجذع). ولقد أدخل الخزفيون المتوقعون أساسا بالجزائر خلال لمسات جد حديثة لزخرفة المنتوج.
تتميز الزرابي العاصمة ببعض الغنى في الطراز الذي لم يؤثر على جماله الزمن مع الوقت. ولم يتوقف هذا الفن الرائد عن الإثراء من خلال التواصل الافريقي والعربي الإسلامي والبربري والمشرقي. كما سمح القرب من حوض البحر الأبيض المتوسط بتوحيد الأساليب من خلال تعبير مشترك وهكذا اكتساب النسيج الجزائري الرفعة.
لقد شكلت طريقة اللباس التقليدي في كل الازمة، انعكاس للمجتمعات وعلامة تطورها على مر الزمان، ويخبرنا اللباس ورسمه وحكياته أو قماشه عن عادات وتقاليد الشعوب. من خلال الجلد الأصلي المخصص الان يحمي من تقلبات الجو، فإن اللباس يتجدد باستمرار لمتابعة الإنسان في تاريخه.
تمتد جذور صناعة الجلود أو عمل الجلد إلى الأزمة الغابرة ومن الواضح بأن هذه الأزمة الغابرة و من الواضح بأن هذه الصناعة التقليدية لم تتطور بصفة مترابطة بسبب أن عمل الجلد مرتبط مباشرة باستهلاك اللحوم و منذ عصور ما قبل التاريخ سد السكان العاصمة عن طريق الصيد و قد أدى بهم التطور بصفة منطقية الى التحضر و تغلبت تربية الحيوانات على الصيد و تم تدجينها وظهر إنتاج الملابس المعدة من طرف النساء و أصبحت الأغنام و الابقار و كذا الجمال مادة ّ أولية للنسيج و الغذاء و الصناعة أدوات جليدية.
تعتبر صناعة الحديد فن استخدم الحديد وإعطائه أشكال متنوعة وفي الجزائر تطور هذا الفن بالخصوص في القرون الوسطى. ففي القصبة وفي العديد من المدن الجزائرية يمكننا أن نتأمل بإعجاب الأعمال الجميلة لهذا الفن. ونجد أعمال صناعة الحديد في قبضان النوافذ والحواجز المفرغة وأبواب المنازل مع زخرفة بشتى الأنماط تعتبر صناعة الحديد فن استخدم الحديد وإعطائه أشكال متنوعة وفي الجزائر تطور هذا الفن بالخصوص في القرون الوسطى. ففي القصبة وفي العديد من المدن الجزائرية يمكننا أن نتأمل بإعجاب الاعمال الجميلة لهذا الفن. ونجد أعمال صناعة الحديد في قبضان النوافذ والحواجز المفرغة وأبواب المنازل مع زخرفة بشتى الأنماط.
يعتبر الخشب مادة أساسية في حياة سكان شمال البلاد ولقد استعمل دائما في صناعة الاواني والأدوات في الحياة اليومية. وفي أيامنا، عوضت الفأس المستعملة لقع الخشب بتقنيات حديثة ولقد تطور الأثاث الحضري منذ عدة قرون سواء من خلال شكله أو تزينه لإنجاز تحف رائعة.
يمثل الطرز الذي هو من التقاليد العريقة من خلال الأشكال والألوان والتقنيات، شهادة حية للحياة في قديم ويشكل كل عمل إضافة للجانب التخلي والإبداعي لصاحبه انعكاس للحياة اليومية.
يصنف الجبس من بين الفنون التزينية الأكثر نقاء وبالرغم من هذه المادة تتطلب نوع من البساطة فإن أنواع التزيين عديدة التجويفات، تشبيك زهوي أيات قرأنية … ويستعمل الجبس في تأطير الأبواب والنوافذ ويزين تيجان الاعمدة وإذا كانت التقنيات قد تغيرت على مر الزمان فإن متأثر الأجداد لا تزال قائمة.
خضعت أعمال الزجاج للتأثير الواسع للوجود التركي في الجزائر ، حيث يتم تثبيت الزجاج المنفوخ فقط على الأشياء الزخرفية ، وحتى الإكسسوارات فهو فن لا يزال طفيفًا ومخصصًا للجمهور المطلع. وهي في الأساس الفوانيس الورقية والمصابيح ، وأكواب الشاي ، والقوارير ، والحلوى الصناديق والمواهب.